منتديات الحياة
center]ورقة من مدكرة سوداء 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ورقة من مدكرة سوداء 829894
ادارة المنتدي ورقة من مدكرة سوداء 103798
منتديات الحياة
center]ورقة من مدكرة سوداء 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ورقة من مدكرة سوداء 829894
ادارة المنتدي ورقة من مدكرة سوداء 103798
منتديات الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحياة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ورقة من مدكرة سوداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
العمر : 32

بطاقة الشخصية
Blok:
ورقة من مدكرة سوداء Left_bar_bleue900/1000ورقة من مدكرة سوداء Empty_bar_bleue  (900/1000)

ورقة من مدكرة سوداء Empty
مُساهمةموضوع: ورقة من مدكرة سوداء   ورقة من مدكرة سوداء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2007 4:56 pm

ورقة من مدكرة سوداء


--------------------------------------------------------------------------------

بينما كنت في زيارة لي عند احد اصدقائي اد بي اتدكر عيد ميلاد اخي الدي مر من يومين ولم احضر له فيه اية هدية لدا قررت ان اشتري له الهدية من هنا لكنني لم اجد الوقت الكافي لدلك فمرت الايام وانا عند صديقي الى ان قررت الرحيل .وبينما انا في طريقي للعودة اد بي المح من بعيد مبنى صغير بيعد حوالي 5كيلومترات ولان الفضول الكامن في اعماقي والدي دفعني لدراسة الصحافة لم يترك لي مجالا لالاختيار فقد اسرعت بالسيارة الى هناك وقرات اللافتة التي كتب عليها *ملجا للكلاب المتشردة * ,ركنت السيارة في مكان ضيق وولجت الى المكان وكم كانت دهشتي كبيرة من قدارة المكان فانه من المستحيل ان يكون هدا المكان القدر ملجا. تاملت المكان جيد وفجاة احسست بشئ يتعلق بسروالي فاستدرت بسرعة لاجد جروا جميلا ينبح بقربي ,لم استطع منع ابتسامة خرجت على الرغم مني ,ثم حملته بين دراعي وقد قررت ان يكون هدا الجرو الصغير هو الهدية التي وعدت اخي باحضارها له.
قدمت الهدية لاخي الصغير عمروقد كاد يطير من الفرح وهو يلعب مع الجرو,ثم قلت له: لقد انتهت مهمتي ياعمر وبدات مهمتك.
توقف عن اللعب ونظر الي باستفسار ثم قال: عن اية مهمة تتحدث يا اخي!
قلت له : عن تسمية هدا الجرو ام سنظل نناديه بالجرو الصغير!
عمر: بلى يجب ان نسميه لكن مادا سنسميه..مادا..اه نعم سنسميه بوبي.
لحظتها انتابتني لحظة عارمة في الضحك وانا اقول له : لايا اخي ,ان نصف سكان العالم يسمون كلابهم بوبي لنفكر له في اسم يلائمه ..اسم..
قاطعني فرحا: سنسميه شورو.
قلت له في مرح: حسنا لكن عليك ان تهتم بصحته ونظافته والا سيصبح ككلب جارنا عادل.
ثم انفجرنا في الضحك ومر اليوم في سلام .
مرت ايام وايام بدات الاحظ فيها انخفاضا كبيرا في صحة اخي ,لقد كان يعطس بشدة ويحس بالدوار كثيرا .طلبت منه ان نزور الطبيب لكنه كان يرفض باصرار ويقول ان مثل هده الامراض تصيب الاطفال في مثل سنه.
لكني كنت دائم الخوف عليه حتى اني كنت احاول ان اخده للطبيب وهو نائم ,بيد انه كان يكشفني دائما الى ان جاء دلك اليوم الدي كنت فيه بالجريدة اكتب مقالا صحفيا اد بالهاتف يرن ليخبرني احدهم ان اخي قد سقط مغمى عليه بالطريق العام,هرعت الى المستشفى لاجد الطبيب بانتظاري كي يقول لي تلك الكلمات القاسية:انا اسف يابني لن اكدب عليك ان حالة اخيك حرجة جدا فقد اجرينا له تحاليل عدة ووجدنا انه مصاب بمرض خطير جدا وإحضاره متاخرا الى المستشفى قد زاد حالته سوءا ولكي لااخفي عنك شيئا فان ايامه بالدنيا معدودة و...
قاطعته: كم بقي له!!
قال لي بصوت دخل لقلبي كقطعة من الجمر: العلم لله يا بني لكننا نجزم انه لن يعيش لاكثر من اسبوعين.
لم استطع احتمال الصدمة فتركت دمعتين حارتين تنزلان لم اقدر على حبسهما .ثم سالني فجاة: هل يملك اخوك حيوانا ما!
قلت له:بلى يملك جروا صغيرا احضرته له من ملجا للكلاب المتشردة بمدينة *.....* .
فقال:لقد جنيت على اخيك يا بني فانني اعرف هدا الملجا جيدا لان كل الكلاب الموجودة به مصابة بنفس مرض اخيك لابد ان هدا الجرو هو من نقل العدوى اليه.
قلت له بدهول:مادا..لايمكن..لقد احب الكلب كثيرا..بل سماه شورو..لايمكن ان يكون السبب بموته..لايمكن.
ربت على كتفي باشفاق وقال:حاول ان تجعل اخاك سعيدا في اخر ايامه يابني وسوف اكتب له بخروج فحالته لاتقلق الان.
اخرجت اخي من المشفى وقررت ان لايعيش ايامه الاخيرة الا في سعادة تامة . طلبت اجازة من الجريدة ثم اخدته الى بلاده المحبوبة فرنسا وجلت به بعض انحاء باريس ثم عدنا الى البلد :لقد حاولت كل جهدي ان اجعله سعيدا لكنني كنت المح حزنا خفيا في عينيه فسالته عنه في البداية انكر ثم لم يلبث ان قال لي:لاتحاول يا اخي اخفاء الامر فانا اعلم بمرضي لقد سمعت الطبيب وهو يخبرك به .فعانقته بشدة وبدات ابكي.
فقال لي :لاتبك يا اخي ان هده مشيئة الله وهو يريدني الى جواره لاكون عصفورا في الجنة اليس هدا ما كنت تقوله لي هل تكره لاخيك ان يكون قرب ربه ان شاء الله يجب عليك ان تفرح لهدا لا ان تحزن .
شعرت كان قلبي يتمزق قطعة..قطعة..وقلت:سابكيك كثيرا يا اخي لكن من قلبي.
وهكدا مر اسبوعان ومات اخي ,لقد كان موته بمثابة قنبلة انفجرت في داخلي واخدت شطرا كبيرا من قلبي لكنني استحملت ووفيت بوعدي ولم ادرف دمعة واحدة اما في داخلي فقد كانت هناك الام تهد الجبال .وبعد مرور شهر على موت اخي اعدت دلك الكلب اللعين الى الملجا ,ثم عدت لاعيش حياة عادية مليئة بالدكريات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wwww.lifeme.net
 
ورقة من مدكرة سوداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحياة :: أدب و عرب :: القصص-
انتقل الى: