منتديات الحياة
center]‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل 829894
ادارة المنتدي ‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل 103798
منتديات الحياة
center]‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل 829894
ادارة المنتدي ‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل 103798
منتديات الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحياة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
العمر : 32

بطاقة الشخصية
Blok:
‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل Left_bar_bleue900/1000‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل Empty_bar_bleue  (900/1000)

‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل Empty
مُساهمةموضوع: ‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل   ‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 4:37 pm

عرض صحيح البخاري

‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن ‏ ‏بلالا ‏ ‏يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ‏ ‏ابن أم مكتوم ‏ ‏ثم قال وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت ‏

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




‏قوله : ( حدثنا عبد الله بن مسلمة ) ‏
‏هو القعنبي , قال الدارقطني : تفرد القعنبي بروايته إياه في الموطأ موصولا عن مالك , ولم يذكر غيره من رواة الموطأ فيه ابن عمر , ووافقه على وصله عن مالك - خارج الموطأ - عبد الرحمن بن مهدي وعبد الرزاق وروح بن عبادة وأبو قرة وكامل بن طلحة وآخرون , ووصله عن الزهري جماعة من حفاظ أصحابه . ‏

‏قوله : ( إن بلالا يؤذن بليل ) ‏
‏فيه إشعار بأن ذلك كان من عادته المستمرة , وزعم بعضهم أن ابتداء ذلك باجتهاد منه , وعلى تقدير صحته فقد أقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فصار في حكم المأمور به , وسيأتي الكلام على تعيين الوقت الذي كان يؤذن فيه من الليل بعد باب . ‏

‏قوله : ( فكلوا ) ) ‏
‏فيه إشعار بأن الأذان كان علامة عندهم على دخول الوقت فبين لهم أن أذان بلال بخلاف ذلك . ‏

‏قوله : ( ابن أم مكتوم ) ) ‏
‏اسمه عمرو كما سيأتي موصولا في الصيام وفضائل القرآن , وقيل : كان اسمه الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله , ولا يمتنع أنه كان له اسمان , وهو قرشي عامري , أسلم قديما , والأشهر في اسم أبيه قيس بن زائدة . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرمه ويستخلفه على المدينة , وشهد القادسية في خلافة عمر فاستشهد بها , وقيل رجع إلى المدينة فمات , وهو الأعمى المذكور في سورة عبس , واسم أمه عاتكة بنت عبد الله المخزومية . وزعم بعضهم أنه ولد أعمى فكنيت أمه أم مكتوم لانكتام نور بصره , والمعروف أنه عمي بعد بدر بسنتين . ‏

‏قوله : ( وكان رجلا أعمى ) ‏
‏ظاهره أن فاعل قال هو ابن عمر , وبذلك جزم الشيخ الموفق في " المغني " لكن رواه الإسماعيلي عن أبي خليفة والطحاوي عن يزيد بن سنان كلاهما عن القعنبي فعينا أنه ابن شهاب , وكذلك رواه إسماعيل بن إسحاق ومعاذ بن المثنى وأبو مسلم الكجي الثلاثة عند الدارقطني , والخزاعي عند أبي الشيخ , وتمام عند أبي نعيم , وعثمان الدارمي عند البيهقي , كلهم عن القعنبي . وعلى هذا ففي رواية البخاري إدراج . ويجاب عن ذلك بأنه لا يمنع كون ابن شهاب قاله أن يكون شيخه قاله , وكذا شيخ شيخه , وقد رواه البيهقي من رواية الربيع بن سليمان عن ابن وهب عن يونس والليث جميعا عن ابن شهاب وفيه " قال سالم : وكان رجلا ضرير البصر " ففي هذا أن شيخ ابن شهاب قاله أيضا , وسيأتي في كتاب الصيام عن المصنف من وجه آخر عن ابن عمر ما يؤدي معناه , وسنذكر لفظه قريبا , فثبتت صحة وصله . ولابن شهاب فيه شيخ آخر أخرجه عبد الرزاق عن معمر عنه عن سعيد بن المسيب وفيه الزيادة , قال ابن عبد البر : هو حديث آخر لابن شهاب , وقد وافق ابن إسحاق معمرا فيه عن ابن شهاب . ‏

‏قوله : ( أصبحت أصبحت ) ‏
‏أي دخلت في الصباح , هذا ظاهره , واستشكل لأنه جعل أذانه غاية للأكل , فلو لم يؤذن حتى يدخل في الصباح للزم منه جواز الأكل بعد طلوع الفجر , والإجماع على خلافه إلا من شذ كالأعمش . وأجاب ابن حبيب وابن عبد البر والأصيلي وجماعة من الشراح بأن المراد قاربت الصباح ويعكر على هذا الجواب أن في رواية الربيع التي قدمناها " ولم يكن يؤذن حتى يقول له الناس حين ينظرون إلى بزوغ الفجر : أذن " وأبلغ من ذلك أن لفظ رواية المصنف التي في الصيام " حتى يؤذن ابن أم مكتوم , فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر " وإنما قلت إنه أبلغ لكون جميعه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم , وأيضا فقوله " إن بلالا يؤذن بليل " يشعر أن ابن أم مكتوم بخلافه , ولأنه لو كان قبل الصبح لم يكن بينه وبين بلال فرق لصدق أن كلا منهما أذن قبل الوقت , وهذا الموضع عندي في غاية الإشكال , وأقرب ما يقال فيه إن أذانه جعل علامة لتحريم الأكل والشرب , وكأنه كان له من يراعي الوقت بحيث يكون أذانه مقارنا لابتداء طلوع الفجر وهو المراد بالبزوغ , وعند أخذه في الأذان يعترض الفجر في الأفق , ثم ظهر لي أنه لا يلزم من كون المراد بقولهم " أصبحت " أي قاربت الصباح وقوع أذانه قبل الفجر لاحتمال أن يكون قولهم ذلك يقع في آخر جزء من الليل وأذانه يقع في أول جزء من طلوع الفجر , وهذا وإن كان مستبعدا في العادة فليس بمستبعد من مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم المؤيد بالملائكة , فلا يشاركه فيه من لم يكن بتلك الصفة , وقد روى أبو قرة من وجه آخر عن ابن عمر حديثا فيه " وكان ابن أم مكتوم يتوخى الفجر فلا يخطئه " . وفي هذا الحديث جواز الأذان قبل طلوع الفجر , وسيأتي بعد باب , واستحباب أذان واحد بعد واحد . وأما أذان اثنين معا فمنع منه قوم , ويقال إن أول من أحدثه بنو أمية , وقال الشافعية : لا يكره إلا إن حصل من ذلك تهويش , واستدل به على جواز اتخاذ مؤذنين في المسجد الواحد , قال ابن دقيق العيد : وأما الزيادة على الاثنين فليس في الحديث تعرض له . انتهى . ونص الشافعي على جوازه ولفظه : ولا يتضيق صلى الله عليه وسلم إن أذن أكثر من اثنين , وعلى جواز تقليد الأعمى للبصير في دخول الوقت وفيه أوجه , واختلف فيه الترجيح , وصحح النووي في كتبه أن للأعمى والبصير اعتماد المؤذن الثقة , وعلى جواز شهادة الأعمى , وسيأتي ما فيه في كتاب الشهادات . وعلى جواز العمل بخبر الواحد , وعلى أن ما بعد الفجر من حكم النهار , وعلى جواز الأكل مع الشك في طلوع الفجر لأن الأصل بقاء الليل , وخالف في ذلك مالك فقال : يجب القضاء . وعلى جواز الاعتماد على الصوت في الرواية إذا كان عارفا به وإن لم يشاهد الراوي , وخالف في ذلك شعبة لاحتمال الاشتباه . وعلى جواز ذكر الرجل بما فيه من العاهة إذا كان يقصد التعريف ونحوه , وجواز نسبة الرجل إلى أمه إذا اشتهر بذلك واحتيج إليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wwww.lifeme.net
 
‏أذان الأعمى إذا كان له من يخبره‏---‏إن بلالا يؤذن بليل فكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحياة :: إسلاميـــات :: الحديث و أحكامه-
انتقل الى: