منتديات الحياة
center]قصة رائعة (وادي الزيتون) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة رائعة (وادي الزيتون) 829894
ادارة المنتدي قصة رائعة (وادي الزيتون) 103798
منتديات الحياة
center]قصة رائعة (وادي الزيتون) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة رائعة (وادي الزيتون) 829894
ادارة المنتدي قصة رائعة (وادي الزيتون) 103798
منتديات الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحياة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة رائعة (وادي الزيتون)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 812
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
العمر : 32

بطاقة الشخصية
Blok:
قصة رائعة (وادي الزيتون) Left_bar_bleue900/1000قصة رائعة (وادي الزيتون) Empty_bar_bleue  (900/1000)

قصة رائعة (وادي الزيتون) Empty
مُساهمةموضوع: قصة رائعة (وادي الزيتون)   قصة رائعة (وادي الزيتون) I_icon_minitimeالخميس يوليو 31, 2008 12:36 pm

وادي الزيتون الجزءُ الأول





لاشيء يصدُ شمسٌ تعودت على الخروج على مروج الزهور والفراشات السعيدة
وأزيز عاملات النحل النشيطات
وعلى دقات قطرات الندى , دموع اشتياق الليل لخرير نور بدرٍ أتى من نهر المجرات الازرق . . . .
شمسٌ تقول لدخان مواقد بيوت قرى وادي الزيتون المنتشرة أمامي وأنغام البلابل المخترقة لصمت الصباح هذا , تكريماً لاًلحان الحب الذي خط هُنا أعز مخطوطاته ونثرها على كل أجزاء هذه المنطقة التي وهبها الله بأجمل الهدايا , أحلى كلام
لاشيئ هنا يمنعُ شمسٌ جميل أن تقول للجبال المحيطة والمكسوة بأشجارالزيتون الناعسة والتي تخترق طبقة من الضباب الابيض المائل نحو الصفار المنعكس من أشعة الشمس ,
وللجداول التي تسِيلُ من ثقوب في الجبل كعسلٍ مُصَفى , تجري بمائها الزُلال الى كُل أرض حفرتها بمحراث صبرها , ولأشجار الكروم الخضراء التي تحتضن السفوح والتي بريق عنبها الياقوتي وكأنها قلائد سيرا بنتُ ملك بابل ,
تُرسل خيوطاً زُمُردياً من اِنعكاسات ضوء الشمس الى كُلَ مكان ,
لاشيئ هنا يمنعُ شمسٌ جميل أن تقول صباحُ الخير حبيبتي الطبيعة الجميلة . . . .وصباح الياسمين ياساكنينها . . . .
غلقت الشباك برفق وبعد أن شعرتُ بقشعريرة تدُبُ في أنحاء جسمي من نسيم ليلِ الوادي البارد , فتذكرتُ الفلاح الظريف الذي نبهني بضرورة اكتساء معطفاً هُنا وفي عز الصيف هذا ولغاية اذان الظُهر , اِتقاءاً من بردِ هذه المنطقة . . . .
- أوفففففف . . . . وهربتُ الى موقد الحطب المشتعل وجلستُ قربه فمسني حرارته بحنان . . . .
سأعملُ ناظراً ًفي المدرسة هنا لمدةٍ غير معلومة . . . .
نُفيتُ الى هُنا من وظيفتي التي كُنتُ مُقَررا بأن اُزاولها في مدينتي القدس , لانني أنتمي الى عائلة مدحت أركانوغلو يوزباشي في جيش الدولة العثمانية .
نُهِبَت عائلتنا حينما كُنْتُ صغيراً بعد مقتَلُ أبي لّما خسَرنا الحربَ , وبعد أن نجح الانكليز الى استمالة القبائل العربية الى جانبها , والذين لم يقوموا سوى بتغيير مُحتل مسِلمٌ يتكلمُ التُركية بآخر أجنبي يتكلم الانجليزية , مُحتل يشجع بعض القتلة من اليهود الأشكنازي المُتعَصبين , الذين أتوا من بولندا والتشيخ وروسيا , بالاِغارة على الفلاحين الفلسطينيين وحرق بيوتهم . .
ولولا تلك اللبوءة التي مازالت تعيش في باب اسطيفان , ورغم سنينها السبعين , لما كانت عائلتنا بقت على الوجود. . . . اِنها مديحة النابُلسي اُمي. وأبي وحياتي . . .
لقد أوصلتنا الى بر الأمان والى وظائف نُأمن منها قوتنا ,وحمتنا من عيون الغدَرِ ,ومخالبَ المُتَربّصين كما تحمي الدجاج فراخها . .
اَنه أول صباحُ أول يومُ عَمَلي هُنا . . .
نهضت من مكاني ولبستُ حذائي ومعطفي ورجعتُ الى الشُباك , لألقي نظرة أخيرة على ذلك البيت الأبيض الطيب الوقع على ناظره , والذي يقع على حافة الطريق الذي يخرُجُ من الوادي والمؤدي الى القرية , البيت الوحيد الذي بجواره نخلة في المنطقة , واستدرجتُ المشهد الغريب الذي رأيته هناك البارحة وأول يوم قدومي الى هذه المنطقة. . . مشهد جعلني اُصارعُ السرير طوالَ الليلْ ,
كُنت جالساً في العربة التي كانت تقلني الى هنا , وماسكاً بحقائبي كي لاتسقط نتيجة تموجات الطريق ولمّا وصلنا مشارِفَ هذه القرية وبعد رحلةٍ طويلة وملتوية خلال هذه الجنة الغنّاء , وقع نظري على فتاةٍ من أهل ذلك الدار فسقطت كُلَ حقائبي من صدمةِ رؤياها فَضحَكَت للفقرةِ المُخجِلِة وواضعةً يدها على فمها, ولكنها سُرعان ما حبستها في فمها و أمرت صبيةٍ كانوا يلعبون هناك , بأن يلموا بجمع محتويات اِحدى الحقائب التي تبعثرت على الأرض . . . .
[size=25]بقيتُ مذهولاٍ لبرهة [size=16], وجفت ريقي في حلقي , ولا اُصدق لما أراهُ . . . .
لديها نفس تقاسيم وبشاشة زوجتي سلامة [size=16], التي توفيت قبل ثلاثة سنوات ,اِثر ورمً خبيث . . . .
سبحان الله على الشبه . . . .
كانت أشيائي تتساقط من يدي وأنا أنظر في صورتها , مددت يدي بأتجاهها وكدت أن أقول سلامة ؟ولكني أبيت,
و تراجعتُ ,لأجمع أغراضي , ويدايَ ترتجفان ,
فَقُلت لنفسي شو بََكْ يُسري أفندي. . . . الله ؟[/size][/size][/size]
وبعدها نظرنا الى بعضنا نظرة ود , فقاطعنا سائق عربة الحُصان , بالسعال والسعال , وهو يقول يالله بقى . . . .
. .
طق طق طق , دق الباب المنزل , وكان في الخارج صوتٌ يقول
- صباح الأنوار يُسري أفندي . . . . انت جاهز ؟
انه صوت عباس أفندي اُستاذ التاريخ والدين واللغة العربية والنشيد , فقُلت له
- لحظة بس سْيْدْي. . . . جاييك أوام . . . .
فتحت الدُرج وأخذتُ القرآن الصغير من هُناك, فقبلتُهُ , ووضعته في جيبي , اِنها وصية اُمي أن آخذها معي كُلما أخرُج .
كانت يدي على مقبض الباب وقبل أن أديرُه أتاني صوتٌ من داخلي ويقول اذهب الى النافذة , فأسرعتُ الى هُناك . . . .فرأيتها تحدق في اتجاه منزلي ,كانت في بابِ منزلها ,فاستدارت بعد أن وقع نظرها فيّ , وذهَبَت الى الداخل . . . . وبعدها شعرت بوخزةِ سَهمٌ صغيرٌ اخترق قلبي من جانبِ شرياني الأبْهَرْ . . . .
فهمتُ صعوبة المهمة هنا , فقُلتُ في نفسي ربُّنا هات العوائد سليمة
وحينها قال لي عباس أفندي من خلف الباب وهو يضحك
- لسة انتَ نايم يُسري أفندي ؟
فقلت له
- أيوة كُنت نايم وصحتني عصفورة
فتحتُ البابَ وقلت له
- صباح الفل والوش المنور
شرح المفردات
أركانوغلو.. كلمة تركية مركبة ويقابلها بالعربية بن أركان
يوزباشي.. رتبة ضابط في الجيش العثماني
باب اسطيفان اِحدى بوابات القدس القديمة سميت بهذا الاسم تيمناً بأول شهيد المسيحية اسطيفان الذي قتله المحتلين الرومان
الاشكنازي.. يهود أوروبا (عدا اسبانيا فيسمون بالاسفارديم )
التشيخ .. هي تشيكيا (كانت تمدُ عصابات صهيونية بالسلاح وبالبنادق البرنو الشهيرة والتي كانت تُنتَج في مدينة برنو)
ورمً خبيث .. سرطان
أوام .. حالا ..كلمة شامية مشتقة من قوام
الوش المنور..كلمة شامية..الوجه المُنير



- وتستمر القصة . . . . وتستمر في بحر الخيال -




اِهداء الى جيل في الطريق ..جيلٌ يتنفسُ علماً..جيلٌ يلغي جيلُ فاشل.. الى شجرة زيتون عروقها تشربُ من بحر نصرٍ مُبين.. نصرٌ بشر الله به في كتابه العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wwww.lifeme.net
 
قصة رائعة (وادي الزيتون)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحياة :: أدب و عرب :: القصص-
انتقل الى: